وثمة ميزة إضافية للمركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، وهي أنها ستخفض الانبعاثات وستقلل الاعتماد على وقود الديزل.
تشمل تصميمات الإقلاع التقليدية الأخرى للأجنحة الثابتة أجنحة قابلة للطي، والتي تحملها السيارة عند القيادة على الطريق.
وعندما تكون السيارة على الأرض فهي سيارة مستقبلية رائعة، وعندما تكون في السماء تبدو مثل الطائرة.
رغم التقدم الكبير في مجال السيارات الطائرة، تواجه هذه التكنولوجيا عددًا من التحديات التي يجب التغلب عليها لتحقيق انتشار واسع، ومنها:
الصيانة والإصلاح: تحتاج السيارات الطائرة إلى خدمات صيانة متكررة ومتخصصة لضمان سلامتها وكفاءتها.
لكن الشركة تأمل أن تنجح في كسب ثقة الزبائن قبل أن تصبح مركباتها ذاتية القيادة تماما.
هل يمكن استخدام السيارات الطائرة في المناطق الريفية أو النائية؟
الأردنية أحلام التميمي ترفض الإبعاد عن بلدها، ما قصة المرأة المطلوبة للولايات المتحدة؟
تحتاج المدن إلى تطوير مهابط خاصة ومرافق دعم للسيارات الطائرة، مثل محطات شحن كهربائي ومراكز الإمارات صيانة متخصصة.
غير أن السيارات الطائرة أصبحت حقيقة، وقد تغير الطرق التي نتنقل ونزاول بها أعمالنا، وحتى الطرق التي نمارس بها أنشطة الحياة اليومية في العقود المقبلة. فالتطورات التي تحققت في مجال زيادة سعة البطاريات وعلوم المواد ونظم المحاكاة بالحاسب الآلي، مهدت الطريق لتطوير طائفة من المركبات الطائرة، بدءا من الطائرة الشراعية الكهربائية إلى نور الطائرة ذات الأجنحة الثابتة والطائرة رباعية المراوح من دون طيار.
تتطلب السيارات الطائرة مزيجًا من التقنيات المتقدمة لتلبية متطلبات السلامة، والكفاءة، والاستدامة، بما يضمن تحولها من مفهوم خيالي إلى واقع عملي. وفيما يلي تفصيل لأبرز التقنيات المستخدمة:
شهادات مروعة حول "الاغتصاب الجماعي" والنقص الحاد في الغذاء في إقليم دارفور
وتروج شركة "فولوكوبتر" الألمانية على سبيل المثال لمركبتها "فولوسيتي"، بوصفها أول سيارة أجرة طائرة تعمل بالكهرباء ومرخصة للأغراض التجارية، وستعمل هذه المركبة لاحقا من دون طيار.
هذه المركبات الجوية التي تجمع بين خصائص السيارات والطائرات لطالما كانت مرادفًا للتقدم والابتكار، حيث ترسم ملامح عوالم مستقبلية متطورة تُحرر الإنسان من قيود الأرض وتمكنه من التحليق في السماء بسهولة.